وجد الاتحاد الجزائري لكرة القدم نفسه في ورطة بعد رحيل جمال بلماضي عن قمرة قيادة المنتخب الأول، بعد الأداء المخيب للتوقعات في كأس أمم إفريقيا 2023، وبقاء المنتخب بدون مدرب.
في هذا الصدد، أشارت تقارير إعلامية إلى فشل المفاوضات مع المدرب السويسري "فلاديمير بيتكوفيتش" لقيادة المنتخب الجزائري، حيث رفض بيتكوفيتش الشروط المالية المقترحة من الاتحاد الجزائري وطالب بشروط معقدة في عقده، مما دفع الاتحاد الجزائري للتراجع عن الاتفاق.
وفي خضم الترقب الجزائري لإمكانية انضمام بيتكوفيتش للمنتخب، أوردت تقارير صحافية صينية، أن المدرب سالف الذكر، في مفاوضات جد متقدمة مع الاتحاد الصيني لكرة القدم، لقيادة المنتخب الأول.
من جهتها، أوردت صحيفة "competition" الفرنسية، أنه جرى التراجع عن الاتفاق بين الطرفين بخصوص الجوانب المالية، والذي كان ينص على حصول المدرب على مبلغ 120 ألف يورو شهريا.
فيما فرض المدرب بيتكوفيتش جملة من الشروط متعلقة بالأساس بالتعويضات في حالة إنهاء التعاقد، إلى جانب فشل الأهداف الواجب تحقيقها في نيل رضا الهيكل المشرف على الكرة الجزائرية.