عبر المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن رفضه القاطع للزيارة غير المفهومة وغير المُجدية التي قام بها مؤخراً، إلى دولة جنوب إفريقيا، المبعوثُ الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا. وأكد الحزب في بلاغ له، على أنَّ مهمة هذا المسؤول الأممي مُؤَطَّرَةُ بوجوب العمل حَصرًا مع الأطراف المعنية بالعملية السياسية وفي إطار قرارات مجلس الأمن منذ سنة 2007، معتبرا أن "التشاور" مع بلدٍ مُنحاز تماماً إلى الطروحات المُعادية لوحدتنا الترابية هو أمرٌ غير مفيد بتاتاً، بل من شأنه أن يُعيق المساعي الجادة نحو التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق لهذا النزاع الإقليمي المفتعل، في إطار الأممالمتحدة.
وشدد الحزب، على أنَّ الطيَّ النهائي لهذا الملف لن يقوم سوى على المبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار سيادة بلادنا ووحدتها الترابية، انسجاماً مع الشرعية والمشروعية.