قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن الوكالة الوطنية للمياه والغابات تعمل على توفير حطب التدفئة في إطار عمليات الاستغلال الغابوي وفق مخططات التهيئة الخاصة بكل غابة.
وأضاف صديقي في رده على سؤال كتابي للفريق النيابي للحركة الشعبية، أن تلبية حاجيات الساكنة وتأمين حياتهم المعيشية يظل رهينا بالقدرات الإنتاجية لمختلف التشكيلات الغابوية التي تتوفر عليها المملكة.
وأشار المتحدث إلى أن المعدل السنوي لكمية حطب التدفئة المعروضة للبيع في السمسرات العمومية على الصعيد الوطني يبلغ 350.000 ستير، فضلا عن 6 ملايين طن المستخرجة من الغابات في إطار حق الانتفاع للساكنة القاطنة داخل الغابات أو بجوارها، مشيرا أن تدخل الوكالة في تموين المدن وساكنة المناطق الجبلية بهذه المادة يؤطره مبدأ حرية التجارة وضرورة الحفاظ على الموارد الغابوية.
وبحسب صديقي، فإن الوكالة تسهر على تنظيم سمسرات عمومية سنوية بمختلف جهات المملكة من أجل بيع المنتجات الغابوية، والتي تتم عبر تحديد الكميات المعروضة للبيع وفق مقتضيات تصاميم تهيئة الغابات ويخضع تسويق حطب التدفئة من طرف المستغلين الغابويين لشروط العرض والطلب.