جددت الجزائر دعمها الدبلوماسي والعسكري لجبهة البوليساريو الانفصالية، عبر كلمة ألقاها رئيس أركان الجيش، السعيد شنقريحة، أمس الاثنين، وذلك في زيارة عمل وتفتيش إلى المنطقة العسكرية الثانية بوهران بالقرب من الحدود المغربية.
واستغل رئيس الأركان الجزائري، السعيد شنقريحة ،زيارته إلى وهران، للعب على وتر العلاقات المغربية من خلال القرب الجغرافي لمدينة وهران من الحدود مع المملكة لبث خطاب معادٍ للرباط. قائلا إن "الجزائر التي عانت من ويلات الاستعمار، ستبقى وفية لمواقفها تجاه القضايا العادلة عبر العالم، وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية الصحراء".
وأضاف في كلمته التي بثها التلفزيون الجزائري، بأن بلاده تناضل في المحافل الدولية وبكل وسائلها الدبلوماسية التي وصفها بأنها تتوافق مع الشرعية الدولية، من أجل إيجاد حل لجميع القضايا.
وتؤكد كلمة شنقريحة، ما يجاهر به الرئيس عبد المجيد تبون، في كثير من المرات بشأن موقف الجزائر من ملف الصحراء، آخرها خطاب ألقاه أمام مجلسي البرلمان، على "دعم بلاده الثابت" لجبهة البوليساريو، باعتبارها "قضية وطنية".