خرجت الحكومة الموريتانية عن صمتها بخصوص الضربة الجوية التي نفذتها طائرة بدون طيار مغربية، حيث أكدت أنها طالما حثت مواطنيها من المنقبين عن الذهب على اقتصار أنشطتهم على الأراضي الموريتانية، وليس خارج حدودها. وقال ولد أشروقه، وزير البترول والطاقة والمعادن الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، الأربعاء، بعدما تقدم بالتعازي لأسر الضحايا، إن "من مهام الدولة أن تؤمن حوزتها الترابية الوطنية"، في إشارة إلى أن الحادث وقع خارج الحدود الموريتانية.
وأكد في الوقت ذاته أن "الحكومة قامت بحملات تحسيسية، سواء على مستوى شركات التنقيب أو الإدارات الجهوية والولاة، لحث المواطنين على مزاولة أنشطة التنقيب والتعدين داخل أراضي الدولة"، داعيا الكل إلى الالتزام بهذه المقتضيات.
ولقي منقبون عن الذهب يحملون الجنسية الموريتانية على الأقل مصرعهم، قرب بلدة "اكليبات الفوله" الواقعة شرق الجدار الرملي الذي أقامته القوات المسلحة الملكية، بالمنطقة العازلة، على بعد حوالي 150 كلم شرق مدينة الداخلة، كانوا على متن ثلاث سيارات انطلقت من مدينة ازويرات الموريتانية.