بعد اعتقال عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، على خلفية قضية بارون المخدرات الملقب ب"المالي"، رفقة رئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء، سعيد الناصري، أصبحت أحزاب الأغلبية "تتهافت" لتعويض السياسي المعتقل في سجن عكاشة. وحسب تقارير محلية فإن الصراع احتدم بين حزب الأصالة والمعاصرة الذي يريد بسط سيطرته للحفاظ على كرسي الرئاسة، وحزب الإستقلال الذي يضم النائب الأول، والتجمع الوطني للأحرار، الذي احتل الرتبة الأولى في انتخابات المجلس ب17 مقعدا.
وأضافت التقارير أن "القانون المنظم لمجالس الجهات يقضي بحلِّ المكتب المشكل للمجلس كاملا في حال انقطاع الرئيس عن مزاولة مهامه، سواء بالإقالة أو الاستقالة أو الاعتقال لأكثر من 6 أشهر".
هذا ومن المنتظر أن يحُلُّ القيادي الاستقلالي عمر حجيرة محل الرئيس مؤقتا، باعتباره النائب الأول له، قبل المرور إلى أبعد من ذلك، علما أن الصراع على كرسي الرئاسة سيكون صعبا بالنظر إلى تقارب حصيلة الأحزاب الثلاثة في الانتخابات الجهوية ل 2021.
وفي الانتخابات الجهوية ل 2021 قد حصل التجمع الوطني للأحرار على 17 من أصل 51 مقعدا، يتبعه الأصالة والمعاصرة ب 16، ثم حزب الاستقلال ب 12 مقعدا.