حظيت اللائحة النهائية التي أعلن عنها مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا التي ستنظم بدولة كوت ديفوار في مستهل السنة المقبلة، بإشادة واسعة من طرف متتبعي الشأن الرياضي بالمغرب. ورغم الاختلاف الحاصل في عدم استدعاء بعض اللاعبين المحليين واخرين ينشطون في الدوريات العربية، غير أن اللائحة عرفت استحسانا من طرف الفاعلين الرياضيين والجماهير المغربية.
قال مهدي كسوة، المحلل الرياضي، إن "اللائحة النهائية للمنتخب الوطني المغربي بينت على أن الركراكي اعتمد على مبدأ الجاهزية، وأن اختياراته كانت واقعية وبراغماتية"، مشيرا إلى أن "جاهزية اللاعبين هي أساس هذه الاختيارات".
وأضاف مهدي كسوة، في تصريح ل"الأيام 24″، أنه "لابد الإشادة بمصداقية فكر وليد الركراكي، الذي جعلته اختيار حوالي 27 لاعبا سيخضون مجريات نهائيات كأس أمم إفريقيا، بطريقة محترمة واحترافية".
وأشار المحلل الرياضي إلى أنه "هناك شجرة أولمبية مغربية أرخت بظلالها وبدأت تعطي الثمار للمنتخب الوطني المغربي، نظرا لتواجد ست لاعبين في اللائحة النهائية"، مؤكدا على أن "الركراكي لم يخرج عن المنطق باختياره لأسماء كانت معه في مرحلة المونديال".
وتابع المتحدث عينه أن "الركراكي اعتمد أيضا على اللاعبين الذين يجيدون اللعب في عدة أماكن مختلفة، وهذا إختيار موفق للمدرب من أجل مواكبة ومسايرة المباريات الإفريقية".