بعد حصده لدعم مجموعة من الدول في الغرب الإفريقي. حوّل المغرب بوصلته الدبلوماسية في اتجاه الشرق، حيث الدول الناطقة بالإنجليزية، والمتكثلة ضمن المجموعة الاقتصادية لشرق إفريقيا، في محاولة الرباط إحداث تقدم دبلوماسي في بعض عواصمها التي ما زالت تجاهر بدعهما لجبهة البوليساريو الانفصالية. واحدة من أوجه الرهان المغربي على الشرق الافريقي، رسالة من الملك محمد السادس إلى رئيس جمهورية أوغندا يوويري موسيفيني، والتي حملها وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، إلى كبيري مستشاري الرئيس الأوغندي.
هذا التحرك تزامن، مع استقبال رئيس الدبلوماسية المغربية رشيد يحي سمودو، الذي قدم نسخا من أوراق اعتماده، بصفته سفيرا فوق العادة ومفوضا لجمهورية أوغندا لدى المملكة.
وتحتفظ أوغندا بسجل عدائي معتبر للمغرب، حيث تعتبر من الدول القليلة، على رأسها الجزائر وجنوب أفريقيا، التي عارضت انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي في يناير 2017. وقبل سنة وبالضبط في سنة 6 دجنبر 2022 استقبل الرئيس يوويري موسيفيني، بالقصر الرئاسي، وزير الشباب والثقافة والاتصال محمد مهدي بنسعيد، حاملا رسالة مكتوبة من الملك محمد السادس، وفي ماي الماضي، استقبلت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيتة مزور، على هامش معرض جيتكس أفريقيا، وزيرة العلوم والتكنولوجيا والابتكار الأوغندية، مونيكا موسينيرو ماسانزا.
1. محاولات المملكة لإحراز تقدم دبلوماسي على خصوم الوحدة الترابية، ظهر معالمه بعد لقاء وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة ونظيره التنزاني جاني يوسف ماكامبا، وهي دولة أخرى تعترف ب"جبهة البوليساريو".
والأسبوع الماضي التقى وزير الدولة الأوغندي للشؤون الخارجية جون موليمبا الأسبوع بوهران بنظيره الجزائري أحمد عطاف.