وجهت الجزائر طلبا إلى رئاسة جنوب إفريقيا، لدفعها إلى ثني الرئيس النيجري عن الاستمرار في مشروع خط أنبوب الغاز مع المغرب، حيث من المتوقع أن يصل المبعوثون الجزائريون إلى العاصمة النيجيرية في الأيام المقبلة في محاولة إقناع أبوجا بخط أنابيب الغاز الجزائري. ولوحظ توتر في العلاقات الجزائرية النيجيرية في الفترة الأخيرة، وذلك علاقة في استمرار أبوجا والرباط في مخطط تنفيذ المشروع الطاقي الضخم الذي يمر عبر 14 دولة افريقية وصولا إلى أوروبا.
وأثار التصريح الأخير لوزير الطاقة النيجيري، إكبيريكبي إيكبو، يوم 3 دجنبر، عضب الجزائر، حين أكد أن أشغال البنية التحتية لمشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب ستبدأ في عام 2024، بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الدول التي سيعبرها خط الأنابيب.
وتفاجأ النظام الجزائري، بعد محاولته الفاشلة في إحباط مشروع خط الغاز المغربي النيجيري من خلال عرض تمويل المشروع بأكمله، بالتحول لصالح المملكة المغربية، ويعتبر الاقتراح المغربي في نظر القادة النيجيريين أكثر جدية وموثوقية.