يتجه المغرب إلى إطلاق قمر صناعي جديد، بعد أن أرسل إلى الفضاء القمرين الصناعيين محمد السادس "أ" و"ب" في 2017 و2018 تواليا، واللذان تولت صناعتهما بشكل مشترك "تاليس" الفرنسية و"إيرباص" الأوروبية.
واختارت المملكة هذه المرة ترجمة علاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل، حيث تم تفويت الصفقة إلى مجموعة إسرائيلية من أجل صناعة قمر "للتجسس"، إذ كشفت صحف فرنسية، أن الاتفاق كان مع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية IAI، بغرض تعويض القمر الصناعي "محمد السادس – أ".
وقالت صحيفة La Tribune الفرنسية إن الاتفاق المغربي الاسرائيلي كان قبل 7 أكتوبر 2023، تاريخ عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة "حماس".
ونقلت الصحيفة بأن الشركتين الفرنسيتين "تاليس" و"إيرباص" خسرتا سباق تصنيع القمر الصناعي الجديد للمغرب نتيجة الأزمة الدبلوماسية التي اشتدت في الفترة الأخيرة.
أزمة دبلوماسية دفعت الرباط إلى عدم استقبال ممثلي المديرية العامة للتسليح الفرنسية التي أرادت تقديم العرض الفرنسي.