أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين، حتى تلتزم إسرائيل ببنود اتفاقية الهدنة الموقعة. وقالت "القسام" عبر حسابها في "تلغرام": "تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".
وجاء في صفحة كتائب القسام على منصة "إكس"، أن " الصهاينة لم يلتزموا بالمعايير التي اتفق عليها لإطلاق الأسرى".
وأضافت "الاحتلال خرق الاتفاق عبر إطلاق النار في أكثر من موقع بغزة ما أدى إلى استشهاد اثنين".
وزاد "ما زلنا نراقب بنود الاتفاق ونوجه رسالة للاحتلال وللأمم المتحدة بأن أي أعذار غير مقبولة".
وفي وقت سابق، قالت القناة 12 الإسرائيلية: "مصادر أمنية تقول إن أسبابا فنية وراء تأخر بدء عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين".
وفي وقت سابق اليوم السبت، قال مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" طاهر النونو، إن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم بكافة بنود الهدنة، وأن هناك العديد من الخروق.
وأكد أن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم بكافة المعايير التي تم الاتفاق عليها لإطلاق سراح الأسرى، إلى جانب الإخلال بالبنود المتعلقة بإدخال شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، لافتا إلى أنه لم يلتزم بإيصال المساعدات إلى شمال غزة، ما يهدد مستقبل الاتفاق برمته.