تحولت مخيمات تندوف إلى ساحة اقتتال ومواجهة دامية بين قبلتي اسكارنة والفقرة، حيث خرج الوضع عن سيطرة ميليشيات البوليساريو الانفصالية التي سارعت الى الاستعانة بالدرك الجزائري في محاولة لاحتواء الوضع .
وشهد الصراع القبلي الدائر وسط مخيمات البوليساريو حمل السلاح من كلا الطرفين، والاستعراض خارج مخيم 27 فبراير الأمر الذي استنفر قيادة البوليساريو التي تعيش على وقع الانتكاسات، هذه الأخيرة التي استنجدت بحاضتنها الجزائر .
وأكدت مصادر، أن الصراع خلف مواجهات دموية بين الأطراف المتنازعة، حيث فشلت قوات تابعة لجبهة البوليساريو من السيطرة على الوضع، وذلك بعد دخول قبائل أخرى على خط الصراع.
وذكرت صفحات جزائرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن قوات تابعة للدرك الجزائري تدخلت بالقوة من أجل احتواء الصراع الدموي الخطير، حيث استعانت بالأسلحة النارية للسيطرة على الوضع، حيث تم توثيق تدخل القوات الجزائرية بمنطقة مايسمى خارج مخيم 27 فبراير.
يذكر بأن السلطات الجزائرية تتدخل داخل مخيمات تندوف باستمرار، وذلك حسب ما أعلنه منتدى فورساتين، حيث بعثت هذه المرة، بقوة من الدرك الجزائري طوقت المكان، وذلك في ظل احتقان غير مسبوق تعيش على وقعه مخيمات تندوف، والذي فشلت قيادة جبهة البوليساريو في السيطرة عليه.