أرجأت المحكمة الابتدائية بإنزكان النظر في القضية التي رفعها الكاتب الاقليمي لحزب "الاتحاد الاشتراكي" بإنزكان رشيد بوزيت، ضد كل من إدريس لشكر، و الحبيب المالكي بصفته مديرا نشر يومية "الاتحاد الاشتراكي"، إضافة إلى عبد الحميد الجماهري بصفته مدير تحرير نفس اليومية، و الكاتب الاقليمي لحزب "الوردة" في مكناس محمد أنفي، على خلفية نشر بجريدة "الاتحاد الاشتراكي". وبحسب مصادر "الأيام" فقد حددت محكمة إنزكان يوم 12 دجنبر المقبل كموعد، بعدما تقدم المشتكي بطلب لرئيس الجلسة لتعديل مقال الدعوى. و تقدمت هيئة دفاع ادريس لشكر، النائبة البرلمانية أمينة الطالبي، والتي تشغل في نفس الوقت منصب عضو بالمكتب السياسي للحزب، بملتمس تأجيل الجلسة إلى موعد لاحق لتستجيب المحكمة لطلبها، في وقت غاب فيه لشكر و المالكي والجماهيري عن أطوار المحاكمة. وبحسب وثائق تتوفر عليها أسبوعية "الأيام" فيأتي هذا الاستدعاء على خلفية مقال نشرته يومية "الاتحاد الاشتراكي" موقع باسم الكاتب الاقليمي للحزب بمكناس، اتهم فيه رشيد بوزيت، القيادي في نفس الحزب بجهة سوس ماسة درعة، قال الأخير أنه حمل اتهامات "مغرضة" وسبا وقذفا في حقه. وقال رشيد بوزيت في حديث ل "الأيام" أنه فؤجئ عند تصفحه للموقع الرسمي لحزب "الاتحاد الاشتراكي" بمقال يحمل عبارات نابية وقذف وتقديح في حقه وشخصه ويصفه بالبلطجة، وهو نفس المقال الذي صدر بجريدة "الاتحاد الاشتراكي"، وجاء في المقال: ".. وقد أكد هذا الأمر بوضوح في شريط فيديو شخص معروف عند الشباب الاتحادي بالبلطجة و افتعال الأحداث، اسمه رشيد بوزيت، بعد مغادرته مع المتدخل وبعض الأشخاص لبوزنيقة في اتجاه أكادير"، وهي العبارة موضوع الدعوى القضائية.