أكد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، اليوم الأربعاء، أن المحادثات مع إسرائيل بشأن التطبيع بين البلدين ستستمر، مستدركا بالقول " المفاوضات تعتمد على وجود مسار للوصول إلى حل سلمي للوضع الفلسطيني". وقال الوزير السعودي، خلال مشاركته في منتدى بلومبرغ للاقتصاد الجديد في سنغافورة، أن المفاوضات كانت مطروحة على الطاولة، وما زالت مطروحة، مشيرا إلى إصرار الرياض على أن حل الصراع الفلسطيني يجب أن يكون جزءا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط.
وشدد فالح على أن التطبيع في الشرق الأوسط يجب أن يستند إلى خطة السلام العربية التي طرحتها المملكة العربية السعودية قبل عقود والتي رأت طريقًا للمضي قدمًا نحو شرق أوسط طبيعي، بعلاقات طبيعية بين دوله.
من جهة أخرى، أدانت المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أدى لوفاة المئات من المدنيين، من بينهم أطفال وجرحى ومصابين.
وأكدت الخارجية السعودية أن المملكة ترفض بشكلٍ قاطع هذا الاعتداء الوحشي الذي يعُد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية بما فيها القانون الدولي الإنساني، كما تعبر عن استنكارها لعدم وقف الاحتلال الإسرائيلي هجماته المتواصلة ضد المدنيين رغم العديد من المناشدات الدولية.