نددت فعاليات وطنية وشبابية ونسائية بالمغرب ب"استهداف مدينة السمارةجنوب المغرب بمقذوفات أدت لاستشهاد مدني و إصابة آخرين بجراح"، محملة الدولة الجزائرية المسؤولية الكاملة باعتبارها الحاضنة لتنظيم مليشيات البوليساريو الارهابي، في عريضة وقعتها، واطلعت الأيام 24 على نسخة منها.
وسجلت العريضة أن "المغرب يحذر من ارتباطات موجودة بين تنظيم مليشيات البوليساريو وبعض التنظيمات الإرهابية في المنطقة التي تريد استغلال النزاع المفتعل حوّل الصحراء المغربية من أجل جر المنطقة نحو اللأمن و اللاسلم في تهديد صريح".
وأشادت هذه الفعاليات بالمقاربة التي تم اعتمادها في التعاطي مع هذا الحدث ذي الطبيعة الإرهابية على مستوى فتح تحقيق قضائي في الموضوع، مؤكدة أنه يشير بوضوح لتورط تنظيم البوليساريو فيه وفي استهداف المدنيين الآمنين، خاصة بعد إعلان العديد من عناصره عن تبنيهم لهذا العمل الأرهابي.
وطالبت العريضة السلطات القضائية بتقديم كافة المتورطين أمام العدالة، و تعميم مذكرات بحث لدى الأنتربول لمتابعتهم، مشددة على ضرورة تصنيف مليشيات البوليساريو كتنظيم ارهابي والتنسيق مع الجهات الدولية الفاعلة في مجال مكافحة الإرهاب بهذا الشأن، قصد متابعة كل المتورطين في هذا الحدث الأرهابي أمام المحاكم الدولية المختصة.
كما طالبت منظمة الأممالمتحدة بالإضطلاع بكافة أدوارها في حفظ السلم و الأمن بالمنطقة و المضي قدما في تنفيذ قرارات مجلس الامن اخرها قرار 2703 الذي اعتبر الحكم الذاتي الحل الوحيد لطي الملف، داعية للتعبئة العامة من أجل مواجهة كل التهديدات الارهابية المحتملة القادمة من التراب الجزائري.