أعلنت "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع" و"مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين" عن تنظيم "مسيرة وطنية شعبية"، يوم الأحد المقبل 15 أكتوبر الجاري، انطلاقاً من ساحة "باب الاحد" في العاصمة الرباط، على الساعة العاشرة صباحاً، تحت شعار: "الشعب المغربي مع طوفان الأقصى وضد التطبيع".
وفي بيان للجبهة توصلت "الأيام 24" بنسخة منه، قالت إن تنظيم هذه المسيرة "يأتي في إطار الاحتفاء بالانتصار الكبير لمعركة "طوفان الأقصى"، ودعما للشعب الفلسطيني المكافح ومقاومته الباسلة، وإدانة قوية للعدوان الهمجي على غزة، واستنكارا شديداً لجرائم الحرب الصهيونية ضد المدنيين، والتي أحدثت دماراً هائلاً للمستشفيات والمدارس والبنايات السكنية والمساجد والكنائس، وخلفت العديد من الشهداء والجرحى".
وأضاف البيان أن اسرائيل "أصيبت بالسعار بعدما لم تستسغ الإذلال الذي تعرضت له في معركة طوفان الأقصى، ما جعلها تعمل طيلة عقود من احتلال فلسطين على تشريد الشعب الفلسطيني ومحو هويته الوطنية الأصيلة والاعتداء على مقدساته الدينية، الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المهدد بالهدم".
وكشف البيان أن المسيرة المرتقبة "إدانة قوية لاصطفاف القوى الاستعمارية الغربية الكبرى وفي مقدمتها الإمبريالية الأمريكية".
وينبع شعار المسيرة، وفق منظميها، من "مشاعر الاعتزاز والفخر بجرأة المقاومة الفلسطينية ووحدتها وأدائها القتالي والتكتيكي غير المسبوق في تاريخ الصراع مع إسرائيل بنقلها للأراضي الفلسطينيةالمحتلة وبعدد الخسائر المادية والبشرية في صفوفه من قتلى وجرحى وأسرى خاصة في صفوف الجنود والضباط. كما يجسد هذا الشعار مكانة القضية الفلسطينية التي تسكن وجدان شعبنا وتعتبرها قواه الحية وقضية وطنية".
وأضافت الجهة المنظمة أن "المسيرة هي أيضاً مناسبة لرفع صوت شعبنا من أجل إسقاط اتفاقية التطبيع المشؤومة وطرد ما يسمى مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي".