منذ ما يقارب 4 سنوات، من عمر الأزمة الصامتة والتي كُسر جمودها في الآونة الأخيرة. يحل وزير الاقتصاد الفرنسي بالمغرب، للمشاركة في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي التي تحتضنها مراكش، بل أيضا من أجل الاجتماع برئيس الحكومة عزيز أخنوش، في محاولة لرأب الصدع الدبلوماسي مع المغرب والذي أرخى بظلاله السلبية على المستوى الاقتصادي.
ودشن لومير برونو، زيارته إلى المملكة إلى المغرب، اليوم الأربعاء ويرتقب أن تستمر إلى غاية يوم الجمعة المقبل، إذ سيلتقي مع وزراء مالية مجموعة الدول السبع ثم مع نظراء من مجموعة العشرين يوم غد الخميس وبعد غد الجمعة تواليا، وذلك على هامش اجتماعات مراكش، لكنه أيضا سيبدأ زيارته بلقاء المسؤولين مغاربة. ووفق برنامج الزيارة، سيجتمع برئيس الحكومة عزيز أخنوش، إلى جانب نظيرته المغربية نادية فتاح العلوي، في حين لن يبدأ برنامجه الخاص بالمشاركة في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي إلا يوم غد الخميس، وتشمل لقاء مع وزير المالية الأوكراني سيرهي مارشينكو.
زيارة المسؤول الفرنسي، تأتي بعد أيام قليلة من الاستقبال الملكي اذلذي حظي به السفير الفرنسي الجديد بالمغرب، والذي قدم بين يدي الملك محمد السادس أوراق اعتماده سفير باريس لدى الرباط، في خطوة قُرأت على أنها بداية لرأب الصدع الدبلوماسي الءي نشب بين البلدين، نتيجة المواقف الغامضة لفرنسا من القضايا العليا للمغرب، وفي مقدمتها الصحراء المغربية.