يتجه المغرب إلى دخول نادي القوى النووية في العالم وتحقيق الحلم الذي يرواد الكثير من دول العالم النامي ، بعد احتكار هذه الصناعة من قبل دول معينة لعقود طويلة. في هذا الصدد، وقعت شركة "روساتوم" النووية الروسية المملوكة للدولة ووزارة الطاقة المغربية مذكرة تفاهم في مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية، بعد أن سبق أن قامت الوكالة الدولية بتقييم قدرات المغرب في هذا المجال.
وكتبت يومية "المساء" أن مذكرة التفاهم وقعها ألكسندر فورونكوف، مدير مكتب الشرق الأوسط في "روساتوم"، وخالد المديوري، المدير العام للمركز الوطني المغربي للطاقة النووية والعلوم التكنولوجية.
وصرح رئيس الوزراء الروسي، دميتري مدفيديف، بأن لدى روسيا والمغرب إمكانيات للتعاون في مجال الطاقة، وتصدير الغاز الطبيعي المسال إلى المغرب. وأضاف خلال مؤتمر صحافي "يعتبر مجال الطاقة من المجالات التقليدية لتعاوننا.من الواضح أن بإمكاننا فتح صفحات جديدة في هذا التعاون، بما في ذلك مجالات جديدة للتعاون في مجال الطاقة".
وتابع المسؤول الروسي: "نحن مستعدون للانفتاح على الكثير من الإمكانيات، وتعتبر صادرات الغاز الطبيعي المسال لتلبية متطلبات الاقتصاد المغربي توجهاً واعداً".