كشفت وكالة "تاس" الروسية أن المغرب وقع مع روسيا بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الروسي “ميدفيديف” اتفاقية و مذكرة تفاهم تهم مجال الإستخدام السلمي للطاقة النووية. التوقيع جرى بين المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية بالمغرب وشبكة روساتوم الدولية بشأن التعاون للاستعمال السلمي للطاقة النووية، وقعها كل من المدير العام للمركز السيد خالد مديوري ومدير مكتب الشرق الأوسط لشبكة روساتوم السيد ألكسندر فورونكوف. و كان تقرير أمريكي قد كشف عن تفاصيل سباق خفي بين المغرب و الجزائر من أجل إقامة مفاعلات لإنتاج الكهرباء حيث أوضح تقرير صادر عن معهد كارنيغي، تحت عنوان "مستقبل الطاقة النووية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، أن المغرب يقترب من نادي الدول النووية، كاشفا تفاصيل سباق خفي مع الجزائر من أجل إقامة مفاعلات لإنتاج الكهرباء. و قال مدفيديف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي سعد الدين العثماني "يعتبر مجال الطاقة من المجالات التقليدية لتعاوننا، من الواضح أنه بإمكاننا فتح صفحات جديدة في هذا التعاون بما في ذلك مجالات جديدة للتعاون في مجال الطاقة". وتابع: "نحن مستعدون لأوسع طيف من الإمكانيات، من وجهة نظرنا، تعتبر صادرات الغاز الطبيعي المسال لتلبية متطلبات الاقتصاد المغربي توجها واعدا، إلا أن التعاون لا يقتصر على هذا المجال فحسب، نحن مستعدون لمناقشة كافة مجالات التعاون بما في ذلك الطاقة النووي وعدد من المجالات الأخرى". كما أشار رئيس الوزراء إلى أن روسيا ستعمل على زيادة صادرات الحبوب للمغرب.