رفع عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، تحديا جديدا في وجه من أسماهم "المشوشين من زعماء بعض الأحزاب السياسية"، وذلك بتصريحه بثروته التي راكمها على مدار حياته. وقد ظهر التحدي الجديد الذي جاء كاستمرار لمسلسل التحديات المتعلقة بالثروات الذي اشتعل بين بن كيران ومعارضيه، حين قال رئيس الحكومة في معرض خطابه على هامش اللقاء الجماهيري الذي نظم أخيرا بالدشيرة "ماعندي حتا ثروة ولله الحمد، وكل ما أملكه ورشة صغيرة مناصفة مع شقيقي لا أريد إغلاقها رغم خسارتها تفاديا لتشريد ثلاثة مستخدمين أو أربعة"، مضيفا "هذه ثروتي فأرونا ثروتكم يا جماعة البانضية". وككل خرجة إعلامية من خرجاته الإعلامية الأخيرة، أوضح بنكيران أن بعض المنتسبين للأحزاب السياسية المغربية، خاصة القياديين منهم، هم مجموعة من "البلطجية" استولوا عليها بالمكر والخداع والأموال المحرمة من باعة المخدارت. بنكيران أكد أن هذا ليس كلامه بل كلام أمين عام حزب الاستقلال في حق الشخص الذي يسير حزب الأصالة والمعاصرة، مضيفا "إذا اختصم السارقان فإن المسروق يظهر لا محالة"، وبأن هذين الشخصين متورطان في ذلك ماداما لم يوضحا موقفهما من هذا الشريط.