أصدر القضاء الهولندي حكما لفائدة جمعية خيرية كانت ترسل مساعدات لفائدة متضرري زلزال وسط المغرب العنيف، وذلك بعد أن قرر أحد البنوك أن يغلق حساب الجمعية بسبب شبهات غسيل أموال. وذكر مقال لصحيفة "ANP" الهولندية، حكم القاضي في أمستردام لصالح مؤسسة نجيبة، التي يرأسها مراد بادو، والذي رفض قرار مجموعة ING المصرفية الرائدة في هولندا، إغلاق حساب الجمعية نهاية الشهر الجاري بسبب شبهات غسيل أموال.
وأشار قاضي المحكمة الهولندي في قراره إلى أنه لا توجد "مؤشرات على أن المؤسسة متورطة في غسل الأموال، أو أنها تظهر سلوكيات أخرى محفوفة بالمخاطر"، كل ما أظهرت التحقيقات أنها تشارك (فقط) في الأعمال الخيرية.
وفي شتنبر 2023، جمعت الجمعية الخيرية ما يقارب 900 ألف أورو لضحايا الزلزال الذي ضرب الحوز والنواحي.
ورفض القاضي حجة البنك بأن المعاملات عبر المغرب محفوفة بالمخاطر، قائلا: "المغرب حاليا ليس بلدا عالي المخاطر". وبحسب المحكمة فإن كثرة التبرعات تعني أن المؤسسة لها كيانا أكثر مهنية وتحضى بثقة المتبرعين.
وقال المحاميان ليزا جي سام فويك وجاسبر هاجرز: "مؤسسة نجيبة سعيدة جدا بتحقيق العدالة". لقد أظهرت المحكمة أن "نوايا الرئيس مراد بادو صادقة، وأن مجلس الإدارة يبذل قصارى جهده لتعزيز احترافية المؤسسة".