رفضت حكومة الرئيس المطاح به محمد بازوم اقتراح الجزائر فترة انتقالية بقيادة مدنية مدتها ستة أشهر وتجنيب البلاد تدخلا عسكريا. أوفدت الجزائر الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان إلى نيامي حيث اجتمع برئيس الحكومة المعين من المجلس العسكري، في إطار وساطة هدفها التوصل إلى حل سلمي للأزمة. وقال حسومي مسعودو، وزير الخارجية في حكومة محمد بازوم، في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية، أن مبادرة الوساطة الجزائرية "وجهة نظر لا تهمنا"، مضيفا أن "لجزائر لم تشاركنا يوما في تسيير شؤوننا".