يتجه وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، لاستدعاء وجوه جديدة لخوض مباراتي بوركينافاسو في 12 شثنبر القادم في لانس الفرنسية، ومنتخب ليبيريا في طنجة، وذلك لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2024. وفي الوقت الذي يستعد فيه عدد من اللاعبين الذين تألقوا برفقة المنتخب الأولمبي المغربي في بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، لتلبية دعوة المدرب، وليد الركراكي، فإن لاعبين بارزين ما زالوا غاضبين منه، على خلفية إقصائهم من المشاركة في مونديال قطر، رغم مشاركتهم في جميع مراحل التصفيات مع منتخب "أسود الأطلس"، من أبرزهم يونس بلهندة، وفيصل فجر، إضافة إلى الشقيقين سامي وريان مايي. وكشف موقع "العربي الجديد"، الجمعة، أن المدرب وليد الركراكي يعتزم إعادة بعض اللاعبين لصفوف المنتخب المغربي، الذين غابوا عن مباراتي الرأس الأخضر وجنوب أفريقيا في 12 و17 يونيو الماضي، لأسباب فنية وصحية. واستبعد المصدر نفسه احتمال استدعاء اللاعبين الذين شكلوا الدعامة الأساسية في تشكيلة المدرب السابق، وحيد حاليلوزيتش، وذلك رغبة منه في منح الفرصة للمواهب الشابة كبلال الخنوس وعبد الصمد الزلزولي وإسماعيل صابيري وبنيامين بوشواري وزكرياء الوهدي وآخرين. وتابع المصدر كاشفاً: "يبدو أن المدرب الركراكي لا يفكر في الاعتماد مجدداً على الحرس القديم، بمن في ذلك الشقيقان سامي وريان مايي، المحترفان بفريق فيرينتسفاروشي المجري، لأنهما غاضبان من المدرب، بعد إبعادهما عن خوض مونديال قطر 2022، لا سيما أنهما خاضا جميع مباريات التصفيات المؤهلة إلى المونديال، ليتفاجآ بإقصائهما من القائمة النهائية المستدعاة لهذا الحدث الكروي المهم". ورغم أن مسؤولاً في الاتحاد المغربي استبعد نية الشقيقين مايي اعتزال اللعب دولياً، فإن كل المؤشرات ترجح فرضية رفضهما ارتداء قميص منتخب "أسود الأطلس"، كردة فعل على قرار المدرب وليد الركراكي استبعادهما من المونديال.