أوضح رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن المؤشرات الاقتصادية الحالية تؤكد أن بلادنا تعيش بوادر انتعاش اقتصادي ملموس، وبداية الخروج من الأزمة. وأكد أخنوش وهو يتحدث بعد زوال اليوم السبت في المنتدى السادس للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، أنه "بفضل المؤشرات الاقتصادية الحالية، نلمس اليوم بوادر لانتعاش الاقتصاد الوطني وبداية خروجه من الأزمة، وهو ما تعكسه عودة الرواج الاقتصادي والتجاري إلى الأسواق، بفضل بداية قوية لحركية الاقتصاد والاستثمارات، وعودة والثقة في الاقتصاد الوطني".
وأضاف في معرض كلمة له: "… تحكمنا في عجز الميزانية، وكلكم ترون تقارير صندوق النقد الدولي ومجموعة من المنظمات الدولية التي تشيد بالتوازنات الماكرو اقتصادية لبلادنا، كل هذا يعكس نجاحات الحكومة وصواب توجهاتها، ومما ساعد على ذلك الحكامة الجيدة التي تتبعها الحكومة"، حسب تعبيره.
وقال رئيس حزب "الأحرار" إن هذه المنجزات الإيجابية سيشعر بها المواطن بداية من الشهور والسنوات المقبلة، وعندما تعطي ثمارها، سيؤدي ذلك إلى تقوية فرص الشغل ورفع دخل الأسر.
وفي موضوع آخر أثنى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار على الثقة والتماسك اللذان تمتاز بهما الأغلبية الحكومية. وأردف بالقول: "نحن لا نشتغل لوحدنا في الحكومة، وبهذه المناسبة أحيي السيد عبد اللطيف وهبي، والسيد نزار بركة، فهما شريكان موثوقان. اجتزنا أوقاتا صعبة، لكننا تجاوزناها بفضل أغلبيتنا المتماسكة".
وفي موضوع آخر أشار أخنوش بنظافة يد منتخبي حزبه في جهة الشرق، مؤكدا أنهم يشتغلون بجد ولديهم وجوه مقبولة لدى المواطنين نتيجة مصداقيتهم. وأضاف في كلمة بالمناسبة، مخاطبا المنتخبين الأحرار بالجهة الشرقية "أنا أشجعكم على الاستمرار في المعقول لفائدة منطقتكم وحزبكم".
وأبرز أن حزبه وصل اليوم إلى نصف مسار المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، الرامية لإحداث التنمية التي ينشدها المواطنون، مبرزا أن حزب "الأحرار" يشتغل بجدية وبدينامية كبيرة، وحاضر في الساحة السياسية بشكل دائم، ولا ينتظر مرور خمس سنوات باقتراب الاستحقاقات الانتخابية.