تناولت صحيفة "ذي ستاندار" الغامبية، الجولة التي قام بها في أوروبا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وكتبت الصحيفة أنه بعد زيارته لإيطاليا، قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بزيارة جديدة لبرلين، يوم الخميس، التقى خلالها رئيسة الدبلوماسية الألمانية، أنالينا بيربوك.
وأضافت أن الوزيرين اتفقا خلال الاجتماع على إطلاق حوارهما الاستراتيجي متعدد الأبعاد، الذي سيشكل أساسا للمضي قدما في إطار العلاقات الثنائية وسيعزز التناغم بين مختلف مجالات التعاون الثنائي.
وأوضحت أن زيارة بوريطة إلى ألمانيا تندرج في إطار تنزيل الحوار الإستراتيجي المحدث بين البلدين بموجب الإعلان المشترك المعتمد بمناسبة الزيارة التي قامت بها السيدة بيربوك إلى المغرب في 25 غشت 2022، مشيرة الى أنه من المقرر عقد هذا الحوار الاستراتيجي مرة كل سنتين بالتناوب في المغرب وألمانيا، وذلك برئاسة وزيري خارجية البلدين.
وأكدت الصحيفة أن إقامة هذا الحوار الاستراتيجي يأتي في إطار الرغبة المشتركة للبلدين في تعزيز علاقاتهما السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، وتعزيز الديمقراطية، ودولة القانون والحكامة الجيدة، وتنمية التجارة والاستثمارات، والتعاون في مجال السياسة المناخية وسياسة التنوع البيولوجي، إلى جانب الحلول الطاقية الخضراء.
يذكر أنه عقب مباحثاتها مع الوزير المغربي جددت أنالينا بيربوك التأكيد، مرة أخرى، على "دعم ألمانيا طويل الأمد للمسلسل الذي تقوده الأممالمتحدة قصد التوصل إلى حل سياسي واقعي، براغماتي، مستدام ومقبول من الأطراف" فيما يخص النزاع المصطنع حول مغربية الصحراء.
وأضافت "ذي ستاندار" أن الوزيرين أعربا مجددا، عن موقفهما المشترك إزاء "حصرية" الأممالمتحدة في العملية السياسية، مع تجديد تأكيدهما على دعم قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، والتي سجلت دور ومسؤولية الأطراف في البحث عن حل سياسي واقعي، براغماتي، مستدام وقائم على التوافق.
كما جدد البلدان تأكيدهما على دعم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا، وجهوده من أجل الدفع بالعملية السياسية على أساس قرارات مجلس الأمن الأممي ذات الصلة.
