أعادت ذكرى عيد الأضحى ، إلى أذهان العرب يوم أعدم صدام حسين فجر عيد الأضحى قبل 11 سنة ، وسط دعوات لمحاكمة تاريخية للرئيس الأمريكي الأسبق جورش بوش الإبن . ففي مثل هذا اليوم وبفجر عيد الأضحى سنة 2006، اهتز العالم العربي والإسلامي، على وقع حدثا بات الجميع يتذكره بحلول هذه المناسبة، ويتعلق الأمر بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين صباح العاشر من ذي الحجة الموافق 30 دجنبر عام 2006 الذي يعد أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ويأتي إعدام صدام (69 سنة ) بعدما قام الجيش الأمريكي بتسليمه حينها للحكومة العراقية التي تكلفت بإعدامه وإنهاء حياة زعيم عربي في يوم يعد من بين أفضل الأيام لدى المسلمين في جميع الدول العربية، والذين استغربوا واستنكروا القيام بإعدامه فجر عيدهم الأكبر.
وكانت العديد من القنوات العربية ومواقعالإنترنت، قد نشرت صباح يوم عيد الأضحى مقطع فيديو هز مشاعر المسلمين والذي يوثق لحظة إعدام صدام حسين الذي ظهر شامخا صامدا وهو ينطق الشهادتين ويوجه العتاب للمحيطين به.
تجدر الإشارة إلى أن صدام حسين سقط بعد غزو العراق، من طرف الولاياتالمتحدةالأمريكية سنة 2003، وتم إعدامه فجر عيد الأضحى، بعد أن أدانته المحكمة الجنائية العراقية بالتورط في العديد من القضايا.