افتتحت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي، اليوم الأربعاء بمدينة الدارالبيضاء، النسخة السابعة من ملتقى مدينة الدارالبيضاء الذكية المنظم على مدى يومين من طرف شركة الدارالبيضاء للتنمية والتنشيط تحت شعار "مدينة ذكية نحو انتقالات حضرية مستدامة". وأكدت في تصريحها ل"الأيام 24″ أنّ مؤتمر المدينة الذكية الدارالبيضاء نجح في أن يكون منصة رقمية عالمية تقدم حلولا للتكنولوجيا الذكية في خدمة المدينة والساكنة على وجه الخصوص.
وقالت: "مدينة الدارالبيضاء نجحت بأن تكون هذه المنصة عالمية تستقطب عددا من المدن الحاضرة اليوم، مثل نيويورك وشيكاغو وأمستردام وداكار وجاكارتا، إضافة إلى مدن كثيرة لم أذكرها".
وأفصحت في المقابل أنّ نقل كل تلك المدن لتجاربها يعتبر مدعاة للفخر، وهو أمر مهم في هذا المؤتمر وتسانده منذ سنة 2016 بعد أن تأتي كل هذه التجارب من العالم وتقدّم في المغرب، تردف شارحة.
وباحت بوجود تقاسم مع محيط النظام البيئي والمقاولات الناشئة والشركات والجماعات الترابية التي ترى الحلول الموجودة في العالم والقابلة للتعديل حتى تتطابق مع احتياجات مدينة الدارالبيضاء والمدن المغربية.
وأوضحت أنّ المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك نجح وخطا خطوات متقدمة في مجال الرقمنة، وهي تستحضر التدبير الناجح في استعمال الرقمنة في فترة الجائحة وكذا استعمال الرقمنة في عدد من الخدمات لتقريبها من المواطنين قبل أن تقرّ بالقول إنّ أحسن دليل على أنّ بلدنا نجحت يتمثل في احتضان مدينة مراكش الأسبوع المقبل لمعرض "جيتكس" الذي خرج لأول مرة من دبي، وهذا اعتراف بمكانة المغرب في الرقمنة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، تؤكد موضحة.
وآثرت الجهة المنظمة فتح باب النقاش على مواضيع مرتبطة بالأنظمة الذكية، ويتعلق الأمر بأنظمة الحكامة الذكية والأنظمة الاجتماعية والمجتمعية الذكية والذكاء الاصطناعي وأنظمة البنيات التحتية، إضافة إلى أنظمة الخدمات الذكية وكذا البيئة والتنمية المستدامة.
ويذكر أنّ اليوم الأول لهذه التظاهرة، عرف مشاركة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي وعبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاءسطات ومحمد الجواهري، المدير العام لشركة الدارالبيضاء للتنشيط والتظاهرات إضافة إلى أسماء أخرى، في الوقت الذي تخلفت عمدة مدينة الدارالبيضاء عن الحضور لأسباب نجهلها بعد أن كان اسمها مبرمجا ضمن قائمة المتدخلين لتنوب عنها نائبتها في هذه المهمة.