أطلق نشطاء مواقع الواصل الاجتماعي واعلاميون مغاربة حملة تضامنية واسعة مع الصحافي المغربي عبد الصمد ناصر، وذلك على خلفية استغناء قناة الجزيره عنه. وكتب الصحافي المغربي عبد الصمد ناصر حسابه بموقع "تويتر"، «وإذا سدَّ عليكَ بِحكمتهِ طَريقًا مِن طُرقِه، فتحَ لكَ بِرحمتِه طريقًا أنفَع لكَ مِنه.. الربُّ سُبحانَه لا يَمنعُ عبدَه المؤمِن شَيئًا مِن الدُّنيَا إلا ويُؤتيِه أفضَل منهُ وأنفَع لَه»،
وكا عبر المتحدث ذاته عن شكره لكل المتضامنين معه بالقول "ما أنبلكم وما أطهر قلوبكم أيها الأحبة. شكراً شكراً لكم بحجم الكون، لنبلكم وفيض مشاعركم وتضامنكم ودعمكم. أنا حقاً عاجز عن وصف تأثري وسروري بما غمرتموني به من كرم مشاعركم ومحبتكم ودعائكم، حقاً لو أبصَر المؤمن ما خَفي من لُطف ربّه، لأستلَذ البلاء كما يَستلِذ العافية".
وكشفت مصادرمتعددة أن تغريدة للصحافي المغربي وراء إعفائه من مهامه، وجاء فيها "هذا نموذج صارخ لفجور إعلام نظام الجزائر الرسمي. التلفزيون الجزائري الرسمي يهاجم المغرب بسفالة ويتهم الدولة المغربية بكل نذالة بالاتجار بعرض وشرف نساء المغربيات. أي فجور غير المسبوق هذا؟ وأي وضاعة هذه يا عديمي الأخلاق؟ بئس الإعلام إعلامكم الحقود وبئس ما تفعلون".
وكتب الصحافي المغربي محمد واموسي، قائلا: "قناة الجزيرة القطرية فصلت المذيع المغربي عبد الصمد ناصر بسبب تغريدة على تويتر دافع بها عن بلده ضد مشروع انفصالي ممول بالكامل من دولة جارة، لكنها في المقابل تتغاضى باستمرار عن آخرين يعملون لديها طالما استخدموا حساباتهم في مواقع التواصل للإساءة لدول وقادة وأنظمة وحكومات وشعوب بتغريدات موجهة تتماشى وأجندة الدوحة".
من جهته قال الصحافي رضوان الرمضاني "هذا الهوَسُ المَقِيتُ من بعض الذباب الجزائري، الذي يُحاوِلُ، قسرا، تفسيرَ نِهاية علاقة الإعلامي المغربي عبد الصمد ناصر بقناة الجزيرة بما يتماشى مع هلوسات نِظامهم، (هذا الهوَس) فاق الحدود المَرَضِية العادية، الجزيرة لَم تصنع عبد الصمد ناصر، بل الأخير كان من صُنَّاعها. وهذا يكفي".
وكتب الصحافي عبد الصمد بنشريق مكالمة طويلة قبل قليل مع الصحافي المغربي عبدالصمد ناصر الذي أنهت قناة الجزيرة عقد الشغل الذي كان يربطه بها .قادنا الحديث إلى عددمن المستجدات والقضايا والملفات إعلامية وسياسية دولية ووطنية . وأضاف "ربطنا الحاضر بالماضي واستحضرنا عددا من الأسماء والكفاءات .لمست ان عبدالصمد مسلح بمعنويات مرتفعة .وسعيد بمساره المهني والتجربة التي خاضها في قناة الجزيرة على امتداد حوالي 26سنة والتي استفاد منها مهنيا.كما أنه غير نادم على المواقف التي دافع عنهافي سياقات مختلفة.كما عبر عن سعادته وغبطته، تجاه موجة التضامن الواسعة التي عبرت عنها شرائح واسعة من المغاربة، عبر منصات التواصل الاجتماعي. وأشاد بمختلف مواقف الدعم و المساندة المعبر عنها سواء من طرف المؤسسات أو الأشخاص داخل المغرب وخارجه".