قرار استغناء القناة القطرية الجزيرة عن الصحافي المغربي عبدالصمد ناصر، أثار حملة تضامن واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت لم تصدر الجزيرة أو ناصر بيانًا رسميًا بشأن أسباب الاستغناء عنه. وفي تغريدتين على حسابه بتويتر، أشار ناصر إلى صحة الخبر وعبّر عن شكره للدعم والتضامن الذي تلقاه. يُذكر أن التغريدة التي نشرها ناصر كانت تدافع عن شرف المغربيات وتنتقد الإعلام الجزائري الرسمي. وقد عبر عدد من الشخصيات المعروفة والمحللين السياسيين والصحافيين عن دعمهم لناصر واستنكارهم لقرار استغناء الجزيرة عنه، حيث عبروا في تغريداتهم عن آراءهم التي تنتقد الجزيرة وتشير إلى حياديتها المشكوك فيها. الصحفي عبدالصمد ناصر انضم إلى قناة الجزيرة في ماي 1997 وقدّم عددًا من البرامج وتغطية لأحداث دولية هامة، وقد حصل على جائزة الهيثم للإعلام العربي كأبرز مذيع تلفزيوني في العالم العربي في الدورة التاسعة عام 2017. ويرى متتبعون أن تغريدة ناصر على تويتر كانت السبب وراء استبعاده من الجزيرة، حيث تنتقد فيها الإعلام الجزائري وتدافع عن المغرب، ومن المعروف أن العلاقات بين المغرب والجزائر تشهد توترًا سياسيًا وإعلاميًا منذ فترة طويلة. وجاء في التغريدة التي رفض ناصر إزالتها، وفق المصادر التي أوردت الخبر، "هذا نموذج صارخ لفجور إعلام نظام الجزائر الرسمي. التلفزيون الجزائري الرسمي يهاجم المغرب بسفالة ويتهم الدولة المغربية بكل نذالة بالاتجار بعرض وشرف نساء المغربيات. أي فجور غير المسبوق هذا؟ وأي وضاعة هذه يا عديمي الأخلاق؟ بئس الإعلام إعلامكم الحقود وبئس ما تفعلون".