أقدمت قناة "الجزائرية" على خطوة غريبة ومشينة بكيل اتهامات مجانية للمغرب، بعيدا عن أخلاقيات الصحافة والإعلام، وضدا على أعراف المهنة خطاب اليد الممدودة التي يؤمن به المغرب المبني على مبادئ حسن الجوار. وقالت صحافية بقناة "الجزائرية"، وهي تعلق بأسلوب منحط على صور وأشرطة فيديو لاحتجاجات خارجة عن السياق، "إن الوقت قد حان لمحاسبة المخزن الذي جعل من المغرب مملكة للشر والرذيلة، دولة مخدرات لا تتوان عن عرض أولادها وبناتها في سوق السياحة الجنسية". ولم تتوقف المذيعة عند هذا الحد، بل اتهمت المغرب بكل نذالة بأنه "أكبر دولة للرشوة في إفريقيا، وأن الفساد حل في البلد محل الدبلوماسية". من جهته، عبر الصحافي المغربي بقناة الجزيرة العالمية، عبد الصمد ناصر، عن امتعاضه من هذا التصرف، معتبرا إياه "نموذجا صارخا لفجور إعلام نظام الجزائر الرسمي". وقال عبد الصمد ناصر في تغريدة على حسابه الخاص "تويتر"، إن "التلفزيون الجزائري الرسمي يهاجم المغرب بسفالة ويتهم الدولة المغربية بكل نذالة بالاتجار بعرض وشرف نساء المغربيات". وتساءل الصحفي بالقول: "أي فجور غير المسبوق هذا؟ وأي وضاعة هذه يا عديمي الأخلاق؟"، مردفا: "بئس الإعلام إعلامكم الحقود وبئس ما تفعلون".