يمر العديد من الاقتصادات بتحولات اقتصادية كبرى والتحول الرقمي ليس بمعزل عن هذه التحولات، ما فرض لزاما على الدول الانخراط في هذه الطفرة حتى لا تظل في الصفوف الأخيرة بعيدة كل البعد عن ما يجري في فلك الثورة الرقمية. مسؤولون حكوميون هم أيضا معنيون إلى جانب وزارات بعينها، على رأسها وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة التي وضعت استراتيجية رقمية في أفق 2030.
وبهذا الخصوص، أزاحت غيثة مزور، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اللثام عن ملامح الاستراتيجية الرقمية لوزارتها في تصريحها ل "الأيام 24″، معتبرة أنّ هذه الاستراتيجية وضعتها وزارتها بغية تسهيل الحياة الرقمية على المواطنين وجذب استثمارات كبرى.
وقالت: "اشتغلنا على هذه الاستراتيجية بطريقة تشاركية عبر مجموعة من الخرجات الجهوية مع إشراك المواطنين والمواطنات والفاعلين والفاعلات بالميدان العام والخاص".
وأوضحت أنّ هذه الخطوة، جاءت من أجل صياغة استراتيجية يظل هدفها الأكبر والأساسي هو خدمة المواطنين المغاربة.
وأبرزت أنّ وزارتها في إطار الوصول للصياغة النهائية لهذه الاستراتيجية التي تعد استراتيجية للتحول الرقمي في أفق 2030، الهدف منها توفير خدمات رقمية عمومية شفافة تساعد المواطنين.
وعدّدت أهداف أخرى في ارتباط بهذه الاستراتيجية، في مقدمتها تنمية الاقتصاد الرقمي عبر جلب استثمارات أجنبية ومغربية كبرى في مجال الرقمنة وأيضا تنمية الشركات الناشئة المغربية.