عبرت الفيدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي عن "قلقها الشديد بعد التصريحات التي تستهدف مستوردي الأغنام المخصصة الأضاحي العيد، مدعية أن ثمن هذه الأغنام لا يتجاوز ثمنها 700 درهم وأن المستورد يقوم ببيعها بمبلغ 2700 درهم بالإضافة إلى 500 درهم الذي حددته الحكومة كدعم لخفض ثمن الأضاحي للموطنيين".
وأوضحت الفدرالية في بلاغ لها توصل به موقع "الأيام 24″، "أن هذا الادعاء خالي من الصحة وقد يسبب احتقان بين المستوردين والمواطنين".
وقالت الفيدرالية المغربية "التي تضم بصفوفها شريحة واسعة من المستوردين الصغار والمتوسطين تجد نفسها مضطرة لإصدار هذا البيان التوضيحي رفعا لكل لبس، إن ثمن الأغنام على مستوى الدول الأوروبية المرخص بالاستيراد منها يصل إلى 57 درهم للكلغ الواحد وبالتالي فإن ثمن خروف يزن 50 كلغ سيصل ثمنه إلى 2850 درهم وليس 700 درهم كما جاء في مجموعة من التصريحات".
وأشار المصدر نفسه، إلى أن "هدف مجموعة من المستوردين الذين انخرطوا في هذه العملية بهدف إنجاح المبادرة الحكومية لتوفير العدد الكافي من الأضاحي وليس البحث عن مكسب مادي أو استغلال الأزمة الحالية".
وأكدت الفيدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي، في البلاغ نفسه، أنها "تتابع وبشكل يومي عملية الاستيراد ومعاناة المستوردين في البحث عن الأغنام التي أصبحت شبه منعدمة بمجموعة من الدول الأوروبية بسبب الإقبال الكبير على أغنام الدول الأوروبية من قبل مجموعة من الدول العربية".