يخوض البطل الأولمبي والعالمي المغربي، سفيان البقالي، بعد غد الأحد، سباقا قويا في مسافة 3000 متر موانع، حيث سيرفع التحدي من جديد أمام الكتيبة الكينية، التي يقودها العداء كونسلوس كيبروتو، ضمن الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى ال14، المحطة الثانية للعصبة الماسية. وفي غياب وصيفه في الأولمبياد وبطولة العالم وخصمه المباشر ،الإثيوبي لاميشا غيرما، سيحاول البقالي أن يكرس هيمنته على هذه المسافة ويواصل سلسلة انتصاراته رغم المنافسة القوية التي تنتظره في وجود "الأرمادا" الكينية.
كما يسعى البقالي (26 سنة)، الذي سيخوض أول سباق له هذا الموسم في مسافة 3000 متر موانع، إلى الحفاظ على لقب ملتقى الرباط وتسجيل أحد الأرقام على غرار السنة الماضية حيث كان حقق الرقم القياسي وأفضل توقيت عالمي بعدما نزل عن حاجز ثماني دقائق، خاصة وأن السباق هذه السنة سيعرف اعتماد تقنية الأرنب الإفتراضي، ولأول مرة في هذا الحدث الرياضي.
وسيكون من بين أقوى المنافسين للبقالي، الكيني كيبروتو كونسيلوس، الذي احتكر جل ألقاب سباق 3000 متر موانع لسنوات توج خلالها بطلا للعالم في مناسبتين وظفر باللقب الأولمبي في دورة ريو دي جانيرو 2016، فضلا عن لقب العصبة الماسية أربع مرات، فضلا عن مواطنه بنجامين كيغن، صاحب برونزية أولمبياد طوكيو.
وإلى جانب العدائين الكينيين، سيكون البقالي أيضا في مواجهة الإثيوبي ويل جيتنيت، الحائز على لقب السباق في الدورة ال12 للملتقى الدولي محمد السادس لسنة 2019، إلى جانب مواطنه هيليمريام أمار، الذي حل الدورة الماضية في المركز الثالث للسباق. ويخوض سباق 3000 متر موانع إلى جانب البقالي مواطنيه، محمد تيندوفت وعبد الرفيع بوعسل وصلاح الدين بن يزيد.
ويعد البقالي بلا شك حامل مشعل ألعاب القوى المغربية في السنوات الأخيرة، فقد رفع العلم المغربي عاليا في سماء مدينة يوجين الأمريكية كما فعل في أولمبياد طوكيو الأخيرة، مكسرا بذلك الهيمنة الكينية على السباق.