كشف الخبير الاقتصادي، رشيد ساري، اليوم، أن ثمن بيع سيارة "نيو موتورولا"؛ التي جرى تقديمها أمس أمام الملك؛ يتراوح بين 170 ألف درهم و190 ألف درهم. وذلك حسب المعطيات المتوفرة إلى حدود الساعة من صاحب المقاولة. وأوضح ساري، في تصريحات ل"الأيام 24″، أنه تم تبني هذا المشروع؛ المتعلق بسيارتي "نامكس" الهيدروجينية وسيارة "نيوموتورز" المعتمدة على الطاقات الأحفورية، من طرف وزارة الصناعة سنة 2019، واليوم يرى النور. كاشفا أن أن الطاقة الإنتاجية السنوية للمشروع ستبلغ 27 ألف سيارة سنويا، وأن نسبة الإدماج؛ التي هي نسبة الأجزاء المصنعة في المغرب؛ تبلغ 65 في المائة. كما تصل ميزانية المشروع تصل إلى 156 مليون درهم.
وبيّن رشيد ساري أن سيارة "نامكس" الهجينة، تعتمد على الهيدروجين الأخضر وكذلك على الطاقات الأحفورية، تتميز بتوفرها على 6 كبسولات، ما يمكّن من شحنها في أقل من ثلاث دقائق. متابعا أن طاقتها الاستيعابية تتجاوز 800 كيلومتر.
وفي هذا الإطار، قال ساري إن هذا المشروع "تتويج لمسار امتد لأكثر من عشرين سنة"، إذ انتقل المغرب من السيارات التقليدية إلى تصنيع السيارات الكهربائية، محققا نسبة إدماج بين 65 و69 في المائة. مؤكدا أنه يخوّل للمغرب اليوم التوفر على علامة "صنع في المغرب" التي ستفتح آفاق جديدة في قطاعات أخرى صناعية واقتصادية، إضافة إلى تشجيع المقاولات المغربية. ومعتبرا "الطاقات البشرية التي نتوفر عليها اليوم يمكن أن تصل بالمغرب في المجال الصناعي إلى العالمية".
وتوقّع ساري أن يكون لسيارة "نامكس" آفاق كبيرة، تزامنا مع قرار مجموعة من الدول اعتماد سيارات الطاقة النظيفة. إذ قرر الاتحاد الأوروبي اعتماد هذا الصنف من السيارات في أفق 2035، بينما ستعتمدها الولاياتالمتحدةالأمريكية بنسبة 66 في المائة في أفق 2032.
وفيما يخص سيارة "نيو موتورز" فقال رشيد ساري "أتمنى أن يتم التسويق لها بشكل جيد، لأن الثمن هو ثمن مناسب وتصميم السيارة مغري جدا لمجموعة من المواطنين من اجل شرائها فيبقى الواجب فقط هو التسويق الجيد لها".