قال عبد الرحمان اليزيدي، رئيس جمعية ازافوروم، إن "قرار رأس السنة الامازيغية يوم عطلة مؤدى عنها على غرار رأس السنة الهجرية و رأس السنة الميلادية هو تتويج لمسار الاعتراف بالثقافة الأمازيغية الذي دشنه صاحب الجلالة بخطاب أجدير سنة 2001. واضاف اليزيدي، في تصريح خص به الايام 24، أن هذه الخطوة تجسيد للخصوصية المغربية بإعتبارها رصيدا مشتركا لكل المغاربة بدون استثنا وتأكيد للتميز الفريد للمغرب من بين كل دول منطقة تامازغا". وأقر الملك محمد السادس رأس السنة الأمازيغية، عطلة وطنية رسمية مؤدى عنها، على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية. وفي هذا الإطار، أصدر الملك توجيهاته إلى رئيس الحكومة قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذا القرار الملكي . ويأتي هذا القرار الملكي تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها الملك للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية الأصيلة الغنية بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء. كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية"، بحسب بلاغ للديوان الملكي.