اعتبر وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، تصريحات وزيرة العمل يولاند دياز، التي وصفت المغرب بالدولة "الديكتاتورية"، في مقابلة مع قناة "السادسة" الإسبانية الأحد الماضي، حيث "أنه كان رأيًا بصفة شخصية يدخل في لعبة الأحزاب السياسية"، مؤكدا أن "المهم هو ما هو الموقف الحكومة الإسبانية "، وهو ما تم تحديده بوضوح في الإعلان الإسباني المغربي الصادر في 7 أبريل ، وفي الإعلان الختامي المشترك للاجتماع رفيع المستوى بين البلدين. ونقلت تقارير محلية، أنه "بسؤاله عن رأيه في هذا الموضوع، اعتبر ألباريس بأن "وزير الخارجية ليس معلقًا على القانون الدستوري المقارن، والدبلوماسية هي فن أكثر بكثير من كونها علمًا "، لكن رئيس دبلوماسية مدريد، اعتبر على أن" هناك شيئًا يكاد يكون قانونًا في الدبلوماسية: يجب أن يكون للمرء أفضل العلاقات مع أولئك الجيران الذين تربطهم حدود برية معهم ".
واعتبر رئيس دبلوماسية مدريد، في تصريحات سابقة نقلتها وكالة "أوروبا برس"، أن ما جاء على لسان زميلته في الحكومة لا تتجاوز كونها آراء فردية بعيدة عن الموقف الرسمي الذي أعلنت عنه إسبانيا في تصريحات رفيعة المستوى مع الرباط.
وأكد وزير الخارجية الإسباني، "أن العلاقات الثنائية بين المغرب وبلاده تحكمها المواقف الرسمية على أعلى مستوى، مؤكدا أن تصريحات وزيرة العمل الإسبانية مجرد موقف شخصي لا أقل ولا أكثر.
وأطلقت وزيرة العمل الحالية يولاندا دياز، تصريحات معادية للوحدة الترابية للمملكة، حيث أعربت عن دعمها لأطروحة "البوليساريو"، وأنها ستخالف موقف رئيس الحكومة الحالي بيدرو سانشيز بخصوص دعم مغربية الصحراء، في حال فوزها في الانتخابات التشريعية المقرر إجراؤها نهاية 2023.