يبدو أن قرب حصول المغرب حديثا على منظومة أسلحة دفاعية وهجومية من أمريكا بدأ يقل الفارق والفجوة بينه وبين جيوش البلدان المجاورة في مقدمتهم إسبانيا.
وكشفت صحيفة " إل كونفيدونسيال"، أن " بيع قاذفات صواريخ هيمارس للمملكة المغربية، والتي تضم ATACMS، يعد تغييرًا كبيرًا في ميزان القوى وقوة التكنولوجيا العسكرية مع أيدي الدولة المجاورة".
وأوردت الصحيفة الإسبانية أن " المغرب ماض في سياسته الفريدة في إعادة التسليح. وهو تصعيد له علاقة كبيرة بالتوترات المتزايدة مع الجزائر، وأيضًا طموح الرباط بأن تصبح القوة المهيمنة في شمال إفريقيا، جنبًا إلى جنب دائمًا مع الولاياتالمتحدة".
ونقلا عن المصدر ذاته فإنه " ليس هناك شك في أن استخدام قاذفات الصواريخ المدفعية والصواريخ التكتيكية بعيدة المدى والقنابل الشراعية يزيد من تضييق الفجوة التكنولوجية التي فصلت قدرتها العسكرية عن قدرة إسبانيا، والتي كانت طيلة عقود المهيمن في المنطقة".
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع محتمل لأنظمة هيمارس الصاروخية وعتادها للمغرب في صفقة تصل قيمتها إلى 524.2 مليون دولار.
وقال البنتاغون إن وزارة الخارجية وافقت أيضا على بيع محتمل لأسلحة المواجهة المشتركة وعتادها إلى المغرب بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار.
وأضاف أن المتعاقدين الرئيسيين لأنظمة هيمارس هم شركات لوكهيد مارتن (NYSE:LMT) وهاريس ورايثيون وكوبهام وأوشكوش ديفينس وإيه.إيه.آر وإيه.إم جنرال. وأشار إلى أن المتعاقد الرئيسي لأسلحة المواجهة المشتركة هو شركة رايثيون.