أفادت مصادر إعلامية، أن التخلص من عبء التردد الدائم على مكاتب الجماعات المحلية من أجل المصادقة على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها والإشهاد على صحة الامضاءات "ليكاليزاسيون"، واحد من بين ثمانية إجراءات تعتزم الحكومة القيام بها في مجال علاقة الإدارة بالمرتفقين، من خلال إصدار مرسوم جديد سيحول عملية المصادقة على صحة النسخ والتوقيعات على إجراء بسيط يمكن القيام به دون الحاجة إلى التنقل إلى "المقاطعات" وما يعنيه ذلك من عناء وضياع للوقت. واستنادا لما أوردته "أخبار اليوم" في عددها الصادر الثلاثاء فإن مشروع المرسوم الذي انتهت منه وزارة محمد بنعبد القادر المكلفة بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، ينص على منح صلاحية الإشهاد على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها لجميع الإدارات العمومية التي تطلب هذه المطابقة كشرط للحصول على خدمتها، "دون أن يلغي ذلك اختصاص الجماعات الترابية في تقديم هذه الخدمة"، يقول التقديم المرفق بمشروع المرسوم كما تم توزيعه على الوزارء.
وينص المشروع على تولي رئيس المرفق الإداري عملية تعيين الموظفين والأعوان الذين يتولون مهمة المصادقة على مطابقة نسخ الوثائق لأصولها، وكذا الموظفين والأعوان المكلفين بالإشهاد على صحة الإمضاءات.