خرجت "تنسيقية المناصفة" (غير حكومية)، بتنسيق مع جمعيات نسائية، تنظيم ندوة في دار المحامي بمدينة الدارالبيضاء في الثالث من مارس/ آذار الحالي، بعنوان "من أجل المساواة في الإرث"، التسنيقية هي فكرة لاستاذة لمرية شرف واتصلت بالاستاذ سعيد الكحل واسية الوديع. ثم نكتب مقترحا بخصوص مراجعة مدونة الاسرة فيما يخص الارث ثم اتفقنا ان نكتب المذكرة في بحر سنة، لكن اقترحت مدة اقل تصل الى 5 او 6 شهور. ثم شرعنا في العمل وعقدنا عدة لقاءات ثم أخرجنا المذكرة في ظرف شهر من العمل المتواصل في اطار تنسقية المناصفة اقترحنا ان نناقش مسألة الارث من داخل النص الديني وبرؤى اجتهادية مقاصدية لا تختلف ولا تخرج عن اطار الشريعة الاسلامية. وقد عززنا مذكرتنا بسياقات تقتضي أن تكون هناك مناصفة في اللارث والمطلب الديني يؤيد مسألة المناصفة في الارث ومسألة الوصية للوارث وايضا الغاء التعصيب استطعنا ان نخرج بمجموعة من التوصيات بعد ندوة بدار المحامي بالدارالبيضاء. هدفنا ان يتحقق المساواة والعدل بين النساء والرجال وهذا ما دعا اليه خطاب العرش سنة 2022، وانطلاقا من هذه المطالبة التي طالب فيها ملك البلاد الى تعديل المدونة بما يضمن المناصفة والمساواة والارث هو من ضمن المدونة. التوصيات
1 – جواز تقسيم صاحب الملك للتركة بين ورثته في إطار الوصية و الهبة والصدقة. 2 – اعتماد الوصية قاعدة لتقسيم الارث بالمساواة بين الجنسين. 3 – تأطير الوصية قانونيا بما يضمن المساواة في القسمة بين الجنسين بدون تمييز. 4 – حماية الوصية، الهبة والصدقة من الطعون أمام القضاء. 5 – المساواة في اإلرث بين الذكور الإناث. 6 – إلغاء التعصيب. 7 – اعتماد قاعدة "الرد" في تقسيم التركة عند وجود بنت/بنات في الأسر التي لم ُترزق ذكورا. 8 – التنصيص قانونيا على أن القرابة هي معيار الحق في الإرث وليس العقيدة. 9 – مواءمة المدونة مع الدستور الذي ينص على المساواة بين الجنسين . 10 -ضرورة تحديث المناهج التعليمية وتطويرها بما يسهم في خلق جيل مؤمن بمبادئ المساواة وحقوق الإنسان ومنفتح على المتغيرات العلمية والتكنولوجيا في العالم