أفادت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أنه تم التوقيع، مؤخرا، على مذكرة تفاهم تروم إنعاش أنشطة شركة تطوير محطة الصويرة مكادور (SAEMOG)، وذلك في إطار تطوير الاستثمارات السياحية على مستوى منتجع موكادور-الصويرة الساحلي.
وأوضح بلاغ للوزارة، أن مذكرة التفاهم هذه، التي وقعها بالأحرف الأولى كل من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، والمدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، والمدير العام لشركة تطوير محطة الصويرة مكادور، مهدي عطية الله، ورئيس (الكونسورتيوم) المكون من أربع مستثمرين أجانب، سميح ساويرس، تهم برنامجا استثماريا بغلاف مالي يفوق 4 مليارات درهم.
ويهدف هذا المشروع إلى تجديد وتوسيع الفندق الحالي، وتحويل بيت النادي (کلوب هاوس) الحالي إلى "فندق بوتيك"، وتشييد بيت نادي آخر جديد، وتطوير "كلوب ميد" (Club Med)، وثلاث فنادق أخرى مطلة على الواجهة البحرية، إلى جانب إحداث منطقة تجارية وترفيهية في قرية موكادور وتوسيعها، فضلا عن تطوير مشاريع عقارية.
وتروم هذه الاستثمارات إحياء منتجع موكادور، ورفع قدرته الاستيعابية وإثراء عرضه الترفيهي، ومن ثم تعزيز جاذبية الصويرة ضمن قائمة الوجهات السياحية الدولية.
وخلص البلاغ إلى أن هذا المشروع يحظى بأهمية كبرى، خاصة وأنه سيؤدي إلى خلق أزيد من 4000 فرصة شغل، ليسهم بذلك في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمنطقة.
ويساهم قطاع السياحة في المغرب بنحو 7 في المئة، من الناتج المحلي الإجمالي، ويلعب دوراً كبيراً في رفد اقتصاد المملكة بالعملة الصعبة.