قالت مجلة "بلومبورغ" العالمية، إن " المغرب واسبانيا، مستعدان للتغلب على سنوات الأزمات الديبلوماسية المتوترة، عبر التوقيع على اتفاقات هامة تشمل بشكل أهم العديد من الميادين الاقتصادية الواعدة. وجاء في تقرير المجلة المتخصصة في مجال المال والأعمال، أن " دول أوربا الغربية تسعى لتعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية، خاصة تلك التي تقدم فرصا كبيرا للاستثمار في مجال الطاقات النظيفة، وهو الحال بالنسبة القمة المغربية-الإسبانية".
ونقلا عن المصدر ذاته فإن " زيارة سانشيز عززت أيضًا الروابط الدافئة بين الجارين، بعد أن تخلى سانشيز العام الماضي بشكل غير متوقع عن سياسة الحياد التي تتبعها بلاده منذ عقود، لدعم خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء المغربية، والتي تعد مستعمرة إسبانية سابقة غنية بموارد الفوسفات ومصايد الأسماك البحرية".
وأورد التقرير ذاته أنه " بينما تم تعزيز العلاقات مع مدريد، لا تزال علاقات المغرب مع فرنسا، أحد كبار مستثمريها، على أرض "مهتزة" بسبب قيود التأشيرات، في وقت كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يخطط للسفر إلى المغرب خلال هذا الربع، لكن الزيارة لم يتم تأكيدها بعد".
مضيفا أن " المغرب هو الوجهة الاستثمارية الرئيسية لإسبانيا في إفريقيا بتجارة سنوية تقارب 17 مليار يورو، وفقًا لبيانات الحكومة الإسبانية، فقط الصين والولايات المتحدة تتقدمان على المغرب من بين أكبر الشركاء التجاريين لإسبانيا خارج الاتحاد الأوروبي".