بدأت يوم الاثنين 4 نونبر، في العاصمة الفرنسية باريس، محاكمة ثمانية أشخاص على خلفية تورطهم في جريمة قتل صموئيل باتي، الأستاذ الفرنسي الذي راح ضحية هجوم وحشي في أكتوبر 2020، وهي الجريمة التي خلقت ضجة واسعة في الأوساط الفرنسية والعالمية. ووفقا لتقارير صحيفة "لوفيغارو"، فإن من بين المتهمين اثنين من أصول مغربية، وهما إبراهيم شنينة، البالغ من العمر 48 عاما، الذي ولد في الجزائر لكنه يعود لأصول مغربية، وعبد الحكيم الصفريوي، المولود في المغرب عام 1959. ووجهت لهما تهم تتعلق بتزويد منفذ الجريمة، عبد الله أنزوروف، بمعلومات حول صموئيل باتي، حيث يشتبه في أن تلك المعلومات سهلت تنفيذ الجريمة.