حل اليوم الأربعاء بمطار الرباط – سلا، رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، الذي سيترأس إلى جانب رئيس الحكومة عزيز أخنوش أشغال الدورة 12 للاجتماع رفيع المستوى المغرب-إسبانيا. وكان في استقبال سانشيز، الذي يترأس وفدا هاما، عزيز أخنوش، وسفير إسبانيا بالرباط، ريكاردو دييث هوشلايتنر رودريغيث.
وبعد أن استعرض وحدة تابعة للقاعدة الجوية الملكية الأولى، التي أدت التحية، تقدم للسلام على رئيس الحكومة الاسبانية كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووزير النقل واللوجيستيك، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، ووالي جهة الرباط – سلا – القنيطرة، وسفيرة المغرب بمدريد. وتقدم للسلام على أخنوش، عن الجانب الإسباني على الخصوص، وزيرا الداخلية والخارجية وسفير إسبانيا بالرباط.
ويأتي الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، بعد ثماني سنوات على عقد آخر دورة لهذه الآلية المؤسساتية، ليكرس الشراكة الاستراتيجية والدينامية التي انخرط فيها البلدان عقب الزيارة التي قام بها سانشيز، للمغرب في أبريل الماضي، بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
في ذات السياق، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم، اتصالا هاتفيا بفخامة السيد بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الاسبانية.
وذكر بلاغ للديوان الملكي، أنه خلال هذه المحادثات التي طبعها الدفء، أشاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالتطور الذي تشهده المرحلة الجديدة للشراكة الثنائية، في سياق من التشاور والثقة والاحترام المتبادل، وذلك منذ اللقاء الذي جرى في 07 أبريل 2022 بين جلالة الملك ورئيس الحكومة الإسبانية، حيث تم تفعيل الالتزامات التي تضمنها البيان المشترك المعتمد بهذه المناسبة بشكل جوهري.
وفي هذا السياق، نوه جلالة الملك، أعزه الله، بانعقاد الدورة الثانية عشرة للاجتماع رفيع المستوى المغرب-إسبانيا، بعد ثماني سنوات على عقد آخر دورة لهذه الآلية المؤسساتية.
وفي أفق تعزيز هذه الدينامية الإيجابية في الشراكة الإستراتيجية الثنائية الممتازة، دعا صاحب الجلالة رئيس الحكومة الإسبانية للقيام بزيارة رسمية للمغرب، في أقرب الآجال.
وستشكل هذه الزيارة مناسبة سانحة لتعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر، من خلال اعتماد مبادرات ملموسة تتميز بالنجاعة، وبمشاريع فعلية في مختلف المجالات الاستراتيجية ذات المنفعة المشتركة.