أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، أن الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، سينعقد يومي 1 و 2 فبراير في الرباط، مشيدا بالشراكة الاستراتيجية المكثفة التي تربط بين إسبانيا والمغرب والتي تعكس، برأيه، "مرحلة جديدة" قائمة "على الشفافية والتواصل الدائم والاحترام المتبادل". وقال وزير الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون ، خوسيه مانويل ألباريس ، بعد وصوله نيامي ، عاصمة النيجر ، حيث بدأ جولته الأولى في غرب إفريقيا. أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، سيلتقي، بالملك بمحمد السادس في اجتماع يشارك فيه أكثر من عشرة وزراء من حكومة مدريد"، وذلك يومي 1 و2 فبراير بالرباط.
وأضاف الوزير الإسباني، أنه "من المخطط توقيع عدد كبير من الاتفاقيات"، وأنه "سيتم تغطية جميع قطاعات علاقتنا الوثيقة والمهمة والمتينة، والتي تم تعزيزها في عام 2022".
كما سيتناقش الاجتماع رفيقع المستوى بين المغرب وإسبانيا، "قضايا الهجرة والدفاع والأمن"، بين البلدين.
ولم ينعقد هذا الاجتماع رفيع المستوى منذ يونيو 2015. وكان من المقرر عقده في دجنبر 2020 ، غير أنه تم تأجيله "بسبب الأزمة الصحية"، ثم ساءت العلاقات بين الجانبين بسبب استقبال إسبانيا لزعيم البوليساريو في ربيع 2021.
لكن العلاقات بين الرباطومدريد، شهدت تطورات عقب إعلان حكومة سانشيز عن دعمها للمقترح المغربي للحكم الذاتي بالصحراء المغربية. وفي 7 أبريل ، استقبل الملك محمد السادس، رئيس حكومة إسبانيا، سانشيز في العاصمة المغربية ، حيث وقعا إعلانًا مشتركًا يحدد خارطة طريق جديدة للعلاقات. وتم الاتفاق فيه على إعادة فتح الحدود أمام حركة البضائع والأشخاص وعقد هذا الاجتماع.
وعلى أساس خارطة الطريق الجديدة القائمة بين المغرب وإسبانيا، يلتزم البلدان على الخصوص بمعالجة المواضيع ذات الاهتمام المشترك، "بروح من الثقة والتشاور"، مع تفعيل مجموعات العمل القائمة بين البلدين قصد إعادة إطلاق التعاون الثنائي متعدد القطاعات.