Getty Images اعتذر العراق للكويت بعدما دفعت مشاكل تنظيمية في كأس الخليج المقام في البصرة، بالبعثة الكويتية إلى المغادرة. وحدث الجمعة تدافع، قبيل افتتاح الدورة، نتج عنه تعذر دخول ممثل أمير الكويت إلى الملعب. وقال متحدث باسم الوفد الكويتي إن "الاضطرابات منعت ممثل أمير البلاد من دخول الملعب". وهذه هي المرة الأولى، التي ينظم فيها العراق دورة كأس الخليج، منذ 44 عاما. وكان العراق محروما من استضافة مباريات كرة القدم الدولية منذ سنوات طويلة، وتسعى الحكومة اليوم إلى تحسين صورة البلاد، بتنظيم دورات رياضة مثل كأس الخليج. وتظهر صور فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي نحو 20 رجلا يتشاجرون ويتبادلون الشتائم، لأسباب غير معروفة، في جناح الشخصيات الرسمية من الملعب، الذي تجري فيه المباراة الافتتاحية بين العراق وعمان. ولم يتمكن رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، فهد ناصر صباح الأحمد، وسط تلك الفوضى، من دخول الملعب، حسب وسائل الإعلام الكويتية، وكان ممثلا لأمير البلاد، الأمير نواف الأحمد الصباح. وانسحب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، والوفد المرافق له، من حفل الافتتاح، تضامنا مع ممثل الأمير. وجاء في وسائل الإعلام الكويتية أن الاتحاد عبر عن "استيائه من سوء التنظيم، الذي أدى إلى التدافع"، ولكنه أكد أن المنتخب الكويتي سيلعب مبارياته في الدورة. خليجي 25: انسحاب الوفد الكويتي من حفل افتتاح البطولة يثير جدلا واتحاد الكرة يتدخل خليجي 25: كيف استعد العراق لاستضافة البطولة؟ واعتذر الاتحاد العراقي من الكويت عن "المشاكل التنظيمية والصعوبات تسببت فيها في دخول الملعب". وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المنظمين منعوا عدد من المشجعين والصحفيين المعتمدين من الدخول أيضا. وقال الاتحاد العراقي إنه سينظر في الأحداث التي وقعت داخل وخارج الملعب للتأكد من تحسين التنظيم. وتشارك في هذه الدولة من كأس الخليج 8 دول، وستنتهي فعالياتها يوم 19 يناير كانون الثاني.