قال الأمير هاري إنه بكى لمرة واحدة فقط، عند وفاة والدته، الأميرة ديانا عام 1997. وفي مقطع جديد من مقابلة ترويجية لسيرته الذاتية، يشرح الأمير هاري كيف كان هو وشقيقه، الأمير ويليام، غير قادرين على إظهار مشاعرهما أمام المعزين خلال جنازة والدتهما. وفي المقابلة التي أجراها معه توم برادلي على قناة أي تي في، قال هاري إنه بكى عند دفن والدته. قائد عسكري سابق: الأمير هاري "انقلب على عائلته الثانية" الأمير هاري: أريد استعادة أبي وأخي الأمير هاري يتهم الأمير ويليام بالاعتداء الجسدي عليه في كتابه الجديد وقال دوق ساسكس إنه شعر "ببعض الذنب" أثناء سيره ضمن الموجودين في مراسم الجنازة، بينما كانوا يضعون الزهور خارج قصر كنزنغتون. وركز هاري على غياب والدته الأميرة ديانا، خلال مذكراته. وليس من المفترض أن تنشر المذكرات قبل العاشر من الشهر الجاري، لكن تم تسريب ونشر مقتطفات منها بعد بيع نسخ من المذكرات في وقت مبكر في إسبانيا. وحصلت بي بي سي على نسخة من المذكرات، وتقوم على ترجمتها. وفي مقابلة مع قناة أي تي في البريطانية، مقرر إذاعتها الأحد، قال هاري "كان الجميع يعلمون أين كانوا"، وذلك عندما توفيت والدته في حادث سيارة في باريس عام 1997. وقال إنه بعد أيام من الجنازة، استعرض الصور التي نشرت له هو وشقيقه خلال المراسم. وقال "لقد بكيت مرة، خلال الدفن، وأنت تعلم أني أوضحت بالتفصيل (في المذكرات) كيف كان الأمر، وكيف كان لدي بعض الشعور بالذنب، وأظن أن ويليام كان لديه الشعور نفسه أيضا، خلال السير حول كنزنغتون". وأضاف "كان هناك نحو 50 ألف باقة ورد لأمنا والكثير من المصافحات، مع الناس والابتسامات، والأيدي المبللة التي صافحناها، لم نع لماذا هي مبتلة، لكن كان ذلك بسبب الدموع التي مسحتها". وأضاف هاري "لقد شعر كل شخص أنه يعرف والدتنا، بينما أقرب شخصين لها وأكثر شخصين أحبتهما لم يكونا قادرين على إظهار مشاعرهما، خلال تلك اللحظة". وتتضمن المذكرات تفاصيل عن مسيرة الأمير هاري في جنازة والدته، وعن تحدُث المعزين معه، وكيف كان شعوره بينما كان غير قادر على البكاء خلال الجنازة. وكتب أيضا عن تفاصيل طلبه سائقا مخصوصا لقيادة السيارة له في نفس النفق الذي شهد حادث سيارة والدته ووفاتها في باريس. وقال إن والده لم يعانقه بعد الأخبار العاجلة بوفاة والدته، وبينما كان يجلس في فراشه في قصر بالمورال. وفي المذكرات أيضا، هناك ادعاء للأمير هاري بأن شقيقه هاجمه جسديا، وكيف كانت أولى علاقاته الجنسية، وتفاصيل عن تعاطيه المخدرات، وادعاؤه بقتل 25 من مقاتلي طالبان، خلال خدمته في أفغانستان. وقد انتقد عدد من قدماء المحاربين ادعاءات هاري بقتل 25 من مقاتلي طالبان. وقال الضابط السابق تيم كولينز، المعروف بخطاباته العسكرية أثناء حرب العراق ومطالبته للضباط "بإظهار الاحترام"، إن الأمير هاري، "خذلنا بشدة" وإنه "ليس هذا نمط سلوكنا في الجيش". وقالت العائلة المالكة إنها لن تعلق على محتويات المذكرات. وكان الأمير هاري وزوجته ميغان قد أعلنا تنازلهما عن مهامهما الملكية عام 2020، وقالا إنهما يخططان للاستقلال ماليا. وأجرى الزوجان مقابلة متلفزة مع المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، العام الماضي، شرحا خلالها المصاعب التي واجهتها علاقتهما بأعضاء العائلة المالكة، إضافة إلى مسلسل تسجيلي، لشبكة نتفلكس، بثته الشهر الماضي، أوضح المزيد من التفاصيل.