ما تزال تبعات فضيحة "تذاكر مباريات كأس العالم" تلقي بظلالها على النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد بودريقة، إذ يواصل مكتب مجلس النواب استبعاده من رئاسة الجلسات. وفي الجلسة المخصصة للأسئلة الشفهية يوم الإثنين المقبل، غاب من جديد اسم بودريقة على مقعد رئاسة الجلسات، إذ وضع مجلس النواب، كلا من الأمين العام للاتحاد الدستوري، محمد جودار، والنائبة عن حزب الأصالة والمعاصرة، إلهام الساقي، وعن حزب الاستقلال طارق قديري، للتناوب عن رئاسة الجلسات.
وسبق أن هدد رئيس الفريق النيابي لحزب الاستقلال، نور الدين مضيان، بالانسحاب من الجلسة عقب فضيحة "تذاكر المونديال"، وذلك في حالة ترأس بودريقة المتهم بالتلاعب ببيع بالتذاكر، للجلسة.
وتناقلت مصادر متطابقة، أن " مجلس النواب اتخذ قرار عزل النائب التجمعي بودريقة كإجراء "احترازي"، إلى حين خروج نتائج التحقيق الذي تقوده لجنة مشكلة من قبل الجامعة الملكية لكرة القدم، والمرتقب صدوره منتصف يناير الجاري".