أدانت المملكة المغربية، اقتحام وزير الأمن القومي في حكومة إسرائيل إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك. وأعرب مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمن بالخارج، اليوم الثلاثاء، "عن إدانة المملكة المغربية، من منطلق مواقفها الثابتة، اقتحام وزير إسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك".
وأكد أن "المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها لجنة القدس، تدعو إلى الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس والمسجد الأقصى، والحد من التصعيد وتفادي الأعمال الأحادية والاستفزازية".
وأثارت زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتشدد إيتمار بن غفير الثلاثاء باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة ردود فعل منددة عربية واسلامية لما وصفه الفلسطينيون بأنه عمل "استفزازي".
وفيما استدعت عمان السفير الإسرائيلي تعبيرا عن احتجاجها، حذرت واشنطن من اتخاذ خطوات تغير الوضع القائم في المدينة المقدسة.
بعد زيارته، قال بن غفير الثلاثاء إن "جبل الهيكل هو الموقع الأهم بالنسبة لشعب إسرائيل ونحافظ على بحرية الحركة بالنسبة للمسلمين والمسيحيين، لكن اليهود أيضا سيتوجهون إلى الجبل، وينبغي التعامل مع أولئك الذين يوج هون تهديدات بيد من حديد".
ووقال كبير حاخامات السفارديم في إسرائيل يتسحاق يوسف في رسالة لبن غفير "باسم الحاخامية الكبرى أطلب منك ان تمتنع في المستقبل عن الذهاب إلى جبل الهيكل وكل منطقة فيه".
وأضاف "من الواضح أنك كوزير لا يمكنك مخالفة تعليمات الحاخامية … ماذا سيقول الناس عندما يرون وزيرا يهوديا ملتزما يستهزئ بموقف الحاخامية".