قبيل ثلاثة أسابيع عن انطلاق كأس أمم إفريقيا للمحليين بالجزائر، اختارت مجموعة من الاتحادات القارية الإنسحاب من المشاركة في المنافسة لأسباب مختلفة. ومن بين الدول التي فضلت عدم الحضور إلى الجزائر، هناك الكاميرون وأوغندا، في ما اتحادي تونس ومصر قرروا عدم المشاركة في تصفيات المنافسة.
ووفق تقارير متخصصة، فالإتحاد الكاميروني قرر الإنسجاب من "الشان" لأسباب أمنية وتنظيمة، خاصة وأن الجهاز الرياضي في الكاميرون يقع في أزمة مع الاتحاد الجزائري بعد مباراة البلدين برسم حجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم التي جرت بقطر.
ويبدو أن صامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميروني، وفق تقارير كاميرونية أنه قرر عدم المجازفة بسلامة لاعبي المنتخب الكاميروني وجماهيره، مفضلا عدم المشاركة في "شان الجزائر"، بالرغم أنه ولحد الآن لم تتلق اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا للمحليين بالجزائر أي مراسلة رسمية من الاتحاد الكاميروني بما يفيد انسحابه.
قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم المشاركة في كأس إفريقيا للمحليين، وذلك بالاعتماد على عدد من العناصر الأولمبية وبعض اللاعبين الذين لهم تجربة في هذه المسابقة، خاصة بعد أن سبق لفوزي لقجع الإعلان عن حلّ المنتخب المغربي للاعبين المحليين وتعويضه بالمنتخب الأولمبي.
وارتفعت في الآونة الأخيرة اصوات تطالب بعدم مشاركة المغرب في المنافسة، على اعتبار أن لا تضيف شيئا لكرة القدم الوطنية، غير إهدار المال، لا سيما وأن المغرب تحصل على الكأس في آخر نسختين، في وقت يرى فيه البعض أن الانسحاب من البطولة بالجزائر هو رد على تعرض له أعضاء المنتخب المغربي في كأس العرب للناشئين.
يذكر أن قرعة كأس الأمم الإفريقية للمحليين، المنتخب الوطني المغربي في المجموعة الثالثة، رفقة كلا من مدغشقر، غانا، والسودان.