قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن حكومته تعمل على تفعيل مشاريع الربط بين المنظومات المائية، من أجل تحقيق العدالة المجالية في ما يتعلق بتدبير إشكالية الماء. وأشار في معرض كلمته وهو يتحدث بعد زوال اليوم الإثنين في جلسة للمساءلة الشهرية بمجلس النواب، خصصت لمناقشة "السياسة المائية بالمغرب"، أن نصف الواردات السطحية تتركز في الأحواض الشمالية الغربية التي لا تتعدى مساحتها 7 في المائة من مجموع التراب الوطني.
وأضاف في هذا الإطار أن الحكومة تعمل على إنجاز الدراسات الضرورية الخاصة بالربط بين أنظمة المياه المتعلقة بالأحواض المائية، آخذة بعين الاعتبار المستجدات المرتبطة بالطلب على الماء، وتأثير التغيرات المناخية، فضلا عن دراسة مشروع تحويل الفائض من المياه انطلاقا من حوض سبو نحو حوضي أبي رقراق وأم الربيع.
وفي هذا الصدد، يسترسل ذات المسؤول الحكومي:".. تم إطلاق إنجاز مشروع الشطر الاستعجالي لربط سد المنع المتواجد في حوض سبو، بسد سيدي محمد بن عبد الله المتواجد في حوض أبي رقراق بصبيب 15 متر مكعب في الثانية وبتكلفة تقدر ب 6 مليار درهم".
وختم كلامه بالقول: "هذه مناسبة للإشادة بتوفر بلادنا على شركات وطنية رائدة في هذا المجال، ستساهم لا محالة في إنجاح هذا الورش وتنفيذه وفق الالتزامات والآجال القانونية المتفق عليها".